همسات والوان

همسات والوان
إشترك معنا ليصلك جديد الموقع

بريدك الإلكترونى فى أمان معنا

‏إظهار الرسائل ذات التسميات قصة وعبرة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات قصة وعبرة. إظهار كافة الرسائل

السبت، 5 سبتمبر 2020

الرحلة قصيرة

الرحلة قصيرة



يُروى أن فتاة كانت تجلس في حافلة، فتوقفت الحافلة ..
وركبت امرأة حشرت نفسها وحقائبها الكثيرة بجانب الفتاة وضايقتها لكنّ الفتاة بقيت متبسمة راضية ولم يبدُ عليها الانزعاج وكأن شيئًا لم يكن.
لكنّ رجلًا كان يراقب المنظر وانزعج مما رأى..
وسأل الفتاة لماذا لم تتكلمي وتقولي شيئاً للمرأة الفوضوية..!!
فأجابت الفتاة بابتسامة هنيّة :
ليس من الضروري أن تكون قاسياً وتجادل في كل شيء تافه..
فالرحلة قصيرة وانا سأنزل في المحطة القادمة..

تأمل هاتين الكلمتين
الرحلة قصيرة
تستحق أن تكتب بماء الذهب ونعمل بها في تصرفاتنا اليومية"..

ليس من الضروري أن تكون قاسياً وتجادل في كل شيء لأن الرحلة قصيرة..!!

إذا تنبه كل منا أن رحلتنا في الدنيا قصيرة لن نجعلها مظلمة.. مليئة بالجدل والخصومة.. والكيد وعدم العفو عن الآخرين ..
لكي لا يضيع جهدنا ووقتنا وشبابنا وجمال حياتنا..

هل كسر أحدهم قلبك..؟
كن هادئاً فالرحلة قصيرة

هل ضايقك أو استهزأ بك احدهم..؟
كن هادئاً فالرحلة قصيرة ...

مهما كان وقع عليك من ظلم تذكّر دوماً أن الرحلة قصيرة ..

هل نسي أحدهم معروفك ووقفتك معه وسؤالك عنه ..
كن هادئا فالرحلة قصيرة

هل أنتقص أحدٌ قدرك ولم يقدرك حق التقدير ..!!
كن هادئاً فالرحلة قصيرة

رحلتنا هنا قصيرة جدا ولا يمكن الرجوع إليها بعد تركها ..
ولا أحد يعلم مدتها ومتى تنتهي ..
لا أحد يعلم هل سيبقى للمحطة التالية أم لا ..

لنكن هادئيين طيبين كاظمين الغيظ ، صبورين ومع الآخرين متسامحين..

فالرحلة قصيرة ..

الدنيا ممر والآخرة مقر ..

دمتم بخير ورجاء وسعادة

الاثنين، 31 أكتوبر 2016

ابعد الدب الابيض الكبير من قلبك

Image result for ‫قصة الدب الابيض الكبير‬‎



كان هناك قرية صغيرة في الجبال البعيدة الباردة وكان هناك طريقان للوصول اليها طريق قصيرة واخرى طويلة جداً وشاقة, وفي يوم من الأيام ظهر دب أبيض قطبي كبير قطع على القرية الطريق القصيرة التي كانوا يمرون منها , ويتعرض لكل شخص يمر من هذه الطريق ويقتله . الى أن امتنع الناس عن سلوك هذه الطريق وفضلوا الذهاب في الطريق البعيدة وتحمل مشاقها على الموت المحتوم على يدي ذلك الدب الكبير, الى أن قرر أحد الرجال الشجعان مواجهة الدب فترصد له ورماه بسهمه لكن الدب تمكن من الرجل وقتله وكلما اقترب الناس من الطريق يرون الدب واقفا هناك بعيدايترصد بهم لذا هجر الناس تلك الطريق  واستمروا في سلك الطريق الطويلة والشاقة..

وبعد 25 سنة قرر ابن الرجل مواجهة الدب كما فعل والده من قبل وبعد تحذير سكان القرية له الا انه قرر المضي قدما مواجها كل المخاوف التي في قلبه وعندما ذهب الى مكان الدب وجده مقتولا بالسهم الذي رماه به والده قبل 25 سنة ومتجمدا على حالته جراء الثلوج المتساقطة في المنطقة على طوال السنوات السابقة ...

هذه القصة مفادها ان سكان القرية لو كانت لديهم الشجاعة الكافية على مواجهة الخوف الذي كان يسكن قلوبهم لعرفوا أن الدب ميت منذ 25 سنة ولما تكبدوا مشاق السفر في الطريق الطويلة كل تلك السنوات 

اي ان الخوف الحقيقي موجود داخل قلوبنا فقط واذا اردنا التقدم علينا مواجهة مخاوفنا قبل كل شيء .



الأربعاء، 6 أبريل 2016

سترت جسدها بالدخان ولهيب النار

http://aletejahtv.org/



الحياء شعبة من شعب الايمان

قال نبينا محمد (صلى الله عليه وسلم ):"الإِيمَانُ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ أَوْ بِضْعٌ وَسِتُّونَ شُعْبَةً 

فَأَفْضَلُهَا قَوْلُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَأَدْنَاهَا إِمَاطَةُ الأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ وَالْحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِنَ الإِيمَانِ"

فالحياء من القيم التي يغرسها ديننا الحنيف فينا , 
و قال نبينا محمد (صلى الله عليه وسلم ) : " إِنَّ لِكُلِّ دِينٍ خُلُقًا وَخُلُقُ الإِسْلاَمِ الْحَيَاءُ ".

وهذه قصة من واقعنا الذي نعيشه في ظل الظروف القاهرة والتفجيرات الاجرامية التي تغتال عراقنا الحبيب وتدمر الطفولة والشباب 
فهي قصة امرأة عراقية بطلة في التفجيرات الاخيرة التي طالت البصرة الفيحاء ,
هذة الشهيدة كانت تعمل مدرسة وكانت في موقع الانفجار تقود سيارتها حيث يقال نقلا عن اشخاص شهدوا الحادث : 
بعد وقوع الانفجار جئت مسرعا وبلا وعي احاول انقاذ جرحى الانفجار وكانت الاشلاء منتشره في كل مكان واثناء هذه اللحظات الدامية للقلب كنت احمل طفلا جريحاً اركض به وابحث عن سيارة لنقله الى المشفى ,
انتبهت الى سيارة كانت تحترق وهنالك شخص جالس داخلها لم اميزه (ذكرا ام انثى ) وخلال تلك اللحظات انفتح باب السيارة واذا بي ارى امرأة ثلاثينية التهمت النيران ثيابها تحاول ان تستر نفسها ولم تستطع لان ثيابها كانت باليه من النار , 
فاذا بها تعود لتركب السيارة المحترقة .
يقول الشخص المتكلم مقسما انه بدأ بالصراخ كالمجنون .. انقذوها ! انقذوها! 
لكن سرعان ما اختفت المرأة بين كثافة الدخان ولهيب النار في السيارة وعندما وصل اليها رجال الشرطة وجدوها محترقة وقد فارقت الحياة .

كل المتواجدين هناك انهارو بالبكاء .. ضابط الشرطة يصيح ويلط الوجهه ياأختي تسترين روحكي بالموت !!
انها المدرسة الفاضلة الست خالدة رحمها الله واسكنها في فسيح جناته تلك الانسانة التي جسدت معنى الحياء بفعلتها ,
اختارت التستر بالدخان واللهب , 
اي اخلاق تحلت بها هذه المرأة العراقية .

**احد شهداء تفجير البصرة امرأة اكلت النيران ثيابها فلم تنزل من السيارة المحترقة التي كانت تقلها وفضلت الموت مستورة .. 
وقد كتب فيها الشاعر ايهاب الركابي من اهالي البصرة .. ولسان حالها يقول :

انه ثوبي احترك صار الستر دخان       واحشم ماردت واحد يطفيني 
ثوب الشرف غالي ولاستر مفضوح     وردت بس العلم هو اليغطيني .

منقول من مواقع التواصل الاجتماعي .

الجمعة، 18 مارس 2016

عندما تتوفر العزيمة والارادة

داشرث مانجي










المستحيل هو ليس الشيء الذي لن يحصل ابداً وانما هو الشيء الذي لم يحصل بعد .
بعض الاحزان تصنع الرجال وتصنع افعال الرجال ..
داشراث مانجي , الملقب برجل الجبل .. ولد في قرية صغيرة في ولاية بيهار الهندية , اصيبت زوجته اصابة خطيرة جدا وبسبب المسافة بين قريتهم واقرب مدينة فيها اسعاف هو 70 كم لم تستطع زوجته النجاة , وحيث كان الجبل يقف حائلا بين القرية والمدينة قرر ان يشق الجبل لكيلا يعاني احدا من قريته ماعانته زوجته المسكينة , فاخذ يحفر الجبل بمعول وفأس فقط واستغرقت عملية الحفر 22 عاما انجز فيها ممرا بين القرية والجبل بطول 110 م وعرض 9 امتاريكفي لمرور اكثر من سيارة  وهكذا استطاع وصل قريته بالمدينة فاصبح الطريق 15 كم بدلا من 70 كم 
داشراث الذي اصبح بطلا قوميا تم نشر قصته وخبر وفاته في الصحف عام 2005 وتم عمل جنازة رسميه له من قبل حكومة بيهار
داشرث  الذي قرر ان يقضي حياته في عمل انساني لصالح اهل قريته ولصالح الانسانية فانه من احيى نفسا فكأنما احيى الناس جميعا .



وتخليدا لذكراه انتجت قصته فلما يحمل عنوان مانجي بطوله (نواز الدين صديقي)







والعبرة ان عمل الخير وفعل الخير هو الذي يخلد الانسان , ذلك الخلود الذي بحث عنه كلكامش في ملحمته الشهيرة حيث عرف في نهاية رحلته ان ما يخلد الانسان هو العمل الصالح ولاشيء غير ذلك .


السبت، 19 سبتمبر 2015

هل نحتاج إلى الحجر؟






كان أحد رجال الأعمال

يقود سيارته الجديدة

فضُرِبت بحجر على جانبها 

نزل من السيارة بسرعة

رآى ولدا يقف في زاوية الشارع

خائفا قلقا

إقترب منه وهو يشتعل غضبا

دفعه الى الحائط

وقال

يا غبي لماذا ضربت سيارتي الجديدة بالحجر؟

هل تستطيع انت وابوك دفع ثمن اصلاحها؟

إنهمرت الدموع من عيني الولد

وقال

أنا متأسف جدا

لكنني لم أدر ِ ماذا اعمل!

من فترة طويلة

أحاول لفت إنتباه أي شخص

لكي يقف لمساعدتي

ولو لم اضرب سيارتك

لم تكن لتقف مثلهم!!

ثم أشار بيده إلى الناحية الأخرى من الطريق

ولد على الأرض!!

تابع كلامه قائلا

الولد المرمي على الأرض أخي

هو لا يستطيع المشي بتاتا

إنه مشلول

كان جالسا في كرسي المقعدين

إختل توازن الكرسي

فهوى في هذه الطينة

وأنا صغير

لم أقدر أن أرفعه

مع إنني حاولت كثيرا

سيدي

ساعدني لنرفعه!!

ثم بعد ذلك افعل ما تريده بي!!

لم يستطع الرجل أن يمتلك عواطفه

قام كالبرق

رفع الولد

أجلسه في كرسيه

أخذ منديلا من جيبه

وضمد جرحا نشأ من جراء سقطته

بعد إنتهائه

قال له الولد

الآن افعل بي ما تريده من أجل السيارة!!

أجاب الرجل

لا شيء يا إبني!!

لا تأسف على السيارة

لن أصلح سيارتي الجديدة!!

سابقي تلك الضربة تذكارا

لتكون تذكرة لي

فلا يضطر احد غيرك

لأن يرميني بحجر للفت إنتباهي

تبسم الولد 

كالصبح اذا ابتسم

**********

إننا نعيش في أيام

كثرت فيها الإنشغالات والهموم

نسعى لجمع المقتنيات

ظنا منا

بإنه كلما ازدادت مقتناياتنا

ازدادت سعادتنا

بينما ننسى الله كليا

وننسى الا سعادة مع البعد عنه

إن الله يمهلنا بالرغم من غفلتنا

لعلنا ننتبه

ينعم علينا بالمال والصحة والعلم و........

ثم لا نلتفت لشكره

يبعث لنا بإشارات

فلا نفهمها

ينبهنا الله بالمرض احيانا

وبالأمور القاسية

لعلنا ننتبه ونعود لجادة الصواب

ماذا ينتفع الانسان

لو ربح العالم كله

وخسر رحمة الله

إننا نسعى لتأمين امور كثيرة

سياراتنا مؤمن عليها

بيوتنا مؤمنة

وممتلكاتنا الثمينة لها تأمين

لكن هل حياتنا مؤمنة؟

هل نحن منتبهون؟

هل نعي ما الهدف من هذه الحياة الدنيا! 

ان شاء الله نحن واعون

وان لم نع      فلربما نحتاج الى حجر


الثلاثاء، 15 سبتمبر 2015

رب عذق مذلل لأبي الدحداحة فِي الجنة



روي أن يتيمًا خاصم أبا لبابة فِي نخلة ، فقضى بها رَسُول اللَّهِ صَلَّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأبي لبابة ، فبكى الغلام.
فَقَالَ رَسُول اللَّهِ صَلَّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأبي لبابة : أعطه نخلتك ،
فَقَالَ : لا ، فَقَالَ : " أعطه إياها ولك بها عذق فِي الجنة " فَقَالَ : لا.
فسمع بذلك أَبُو الدحداح ، فَقَالَ لأبي لبابة : أتبيع عذقك ذلك بحديقتي هذه ؟ قَالَ : نعم ، فجاء أَبُو الدحداحة رَسُول اللَّهِ صَلَّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، النخلة التي سألت لليتيم إن أعطيته إياها ألي بها عذق فِي الجنة ؟ قَالَ : نعم ،
ثم قتل أَبُو الدحداحة شهيدًا يوم أحد ، فَقَالَ رَسُول اللَّهِ صَلَّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " رب عذق مذلل لأبي الدحداحة فِي الجنة ".

ولما نزلت : من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له أضعافا كثيرة والله يقبض ويبسط وإليه ترجعون  سورة البقرة آية 245 .

كَانَ أَبُو الدحداح نازلاً فِي حائط (حَائِطًا فِيهِ سِتُّ مِائَةِ نَخْلَةٍ) له هُوَ وأهله ، فجاء إِلَى امرأته ، فَقَالَ : اخرجي يَا أم الدحداح ، فقد أقرضته اللَّه عَزَّ وَجَلَّ ، فتصدق بحائطه عَلَى الفقراء والمساكين. 

فمن منا يقايض دنياه بالاخرة ومن منا مستعد للتفريط في ثروته او منزله او سيارته مقابل الجنه

ارجو ان تكون القصه عبرة لكل من يقرأها و الا يتركها في جهازه بدون ان يرسلها للجميع

فالدنيا لا تساوي ان تحزن او تقنط من مشاكلها او يرتفع ضغط دمك من همومها

فما عندك زائل وما عند الله باق
**********************

* اقرأ هذا الدعاء *

* إن شاء الله بيسر أموركم كلها *

* لا إله إلا الله الحليم الكريم *

* لا اله إلا الله العلي العظيم *

* لا اله إلا الله رب السماوات السبع و رب العرش العظيم *

* اللهم إنا نسألك زيادة في الدين *

* وبركة في العمر *

* وصحة في الجسد *

* وسعة في الرزق *

* وتوبة قبل الموت *

* وشهادة عند الموت *

* ومغفرة بعد الموت *

* وعفوا عند الحساب *

* وأمانا من العذاب *

* ونصيبا من الجنة *

* وارزقنا النظر إلى وجهك الكريم *

* اللهم ارحم موتانا وموتى المسلمين واشفي مرضانا ومرضى المسلمين *

* اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات *

* اللهم ارزقني حسن الخاتمة *

* اللهم ارزقني الموت وأنا ساجد لك يا ارحم الراحمين *

* اللهم ثبتني عند سؤال الملكين *

* اللهم اجعل قبري روضة من رياض الجنة ولا تجعله حفرة من حفر النار *

* اللهم إني أعوذ بك من فتن الدنيا *

* اللهم أني أعوذ بك من فتن الدنيا *

* اللهم أني أعوذ بك من فتن الدنيا *

* اللهم قوي إيماننا ووحد كلمتنا وانصرنا على أعدائك أعداء الدين *

* اللهم شتت شملهم واجعل الدائرة عليهم *

* اللهم انصر إخواننا المسلمين في كل مكان *

* اللهم ارحم إبائنا وأمهاتنا واغفر لهما وتجاوز عن سيئاتهما وأدخلهم فسيح جناتك **

* وبارك اللهم على سيدنا محمد صل الله عليه وسلم *

السبت، 12 سبتمبر 2015

الانوثة حياء قبل ان تكون ازياء










جسم زوجتك من حقنا كلنا نشوفه

كان أحد الأشخاص يهم بالجلوس بالدرجه الأولى بالقطار المتجه من القاهرة إلى أسوان حينما وجد أن وضعية الكرسي الذي سيجلس عليه هو متواجها مع الكراسي جلس رجل في العقد السادس من العمر يرتدي الملابس الريفية على كرسي .


ثم جاء شاب وزوجته وكان يبدو عليهم أنهم حديثي الزواج ليجلسوا بالكرسيين المواجهين له وللأسف كانت الزوجة ترتدي بنطلون برمودة قصير وبلوزة بحمالات تكشف عن ذراعيها و.. ثم فوجئ الزوج بالرجل الريفي الكبير في السن والذي تبدو عليه علامات الوقار والإحترام يرتكز بكوع ذراعه على عظمة فخذه واضعا ذقنه على قبضة يده في مواجهة الزوجة التي تجلس بالكرسي المواجه له ونظرة عيناه مثبته نحوها تكاد تخترقها لقرب المسافه.


وبصوره مفاجـئة تتضايق الزوجه وتثير غضب زوجها الذي غضب بالفعل وقال للرجل إحترم نفسك أنت راجل كبير عيب اللي بتعمله ده وياريت تقعد عدل وتلف الكرسي.


فما كان من الرجل الريفي أن قال للزوج الغاضب أنا مش هقولك إحترم نفسك إنت وعيب عليك تخلي مراتك تلبس بالشكل ده إنت حر يا رب تخليها تمشي بدون ملابس ما دمت أنت قابل لكن هقولك أنت ملبسها كده عشان نشوفها ونتفرج عليها آدينا بنتفرج عليها زعلان ليه بقى بص يابني اللي تقبل أنه يكون مكشوف من جسم مرآتك من حقنا كلنا نشوفه ، واللي مستور من حقك أنت لوحدك تشوفه وإن كنت زعلان أني مقرب رأسي شويه أعمل إيه نظري ضعيف وكنت عايز أشوف كويس وهنا لم ينطق الزوج وألجمت كلمات الرجل فمه وإحمر وجه زوجته خاصة بعدما تعالت أصوات الركاب اعجابا بالدرس الذي أعطاه الرجل الريفي للزوج الشاب ولم يملك الزوج إلا أن يقوم من مكانه ويأخذ زوجته ويغادرا عربة القطار.






في الشتـاء تختفي مظاهر التّـعـرّي خوفـاً من البرد الزائـد !!! فلماذا لا تختفي أبـداً خوفـاً من عذاب الله ؟


عندما تتعرى الأشجار من ورقها أمام الملأ يكون مصيرها حطب لنار توقد بالدنيا ! كذلك النساء إذا تعرت أمام الملأ فقد يكون مصيرهن حطب جهنم.


الأنوثة {{ حيـاء }} قبل أن تكون أزياء

الثلاثاء، 8 سبتمبر 2015

قصة جميلة فيها عبرة









في أحد الأيام ، قرّر أستاذ أن يتحدّى طلابه ، فسألهم : هل الله هو الذي خلق كل ما هو موجود ؟ .
أجابه أحد الطلاب : نعم ، لقد فعل .
- أحقّا كلّ شيء ؟ سأل الأستاذ .
- نعم كلّ شيء ، كان جواب الطالب .
- في هذه الحالة ، الله خلق أيضا الشرَّ ، أليس كذلك ؟ لأن الشيطان موجود .
التزم الطالب الصمت ولم يجب .
كان الأستاذ يبحث عن فرصة ليثبت لطلابه أنّ الإيمان هو مجرّد أسطورة ..


وفجأة ، رفع طالب آخر يده : هل يمكن أن أسأل سؤالا ؟
- بالتأكيد ، أجاب الأستاذ .
- هل البرد موجود ؟ سأله الطالب .
- طبعا ، ألم تشعر ولا مرّة بالبرد ؟ .


- في الواقع يا سيّدي ، البرد غير موجود ، استنادا إلى علم الفيزياء فإنّ البرد هو الغياب الكامل والمطلق للحرارة ، إنّ العناصر تتمُّ دراستها استنادا إلى قدرتها على نقل الطاقة ، مما يولّد الحرارة ، وبدون هذه القدرة على نقل الطاقة فإنّ العنصر المدروس يكون غير قابل للتفاعل ، إذن نحن أوجدنا مصطلح البرودة للتعبير عن غياب الحرارة .


وتابع الطالب الكلام : ماذا عن الظلام ؟ .
- أجاب الأستاذ : إنّه موجود .


- مرّة أخرى أنت مخطئ يا سيدي ، الظلام هو الغياب الكامل والمطلق للضوء ، يمكننا دراسة الضوء والبريق ولكن لا يمكننا دراسة الظلام ، إنّ موشور نيكولاس أثبت أنّ الضوء يتحلّل إلى مركّباته الأساسيّة حسب الفرق في طول الموجات ، إذن الظلام هو مصطلح أوجدناه للتعبير عن الغياب المطلق للضوء .
- وأخيرا ، سأل الطالب : والشرّ يا سيدي ،
هل هو موجود ؟ الله لم يخلق الشرَّ ، الشرُّ هو غياب الله في قلوب البشر ، هو غياب الحبِّ ، الإنسانيّة والإيمان ، الحبُّ والإيمان كالحرارة والضوء ، موجودين وغيابهم يؤدّي إلى
الأسوأ .


هنا .. كان الأستاذ هو الذي بقي صامتا ...

اسم ذلك الطالب كان : ألبرت آينشتاين .

الاثنين، 7 سبتمبر 2015

في بيتنا باب



قصه ....ومعنى...!!!




في حجرة صغيرة فوق سطح أحد المنازل , عاشت الأرملة


الفقيرة مع طفلها الصغير حياة متواضعة في ظروف صعبة . . ... إلا أن هذه 


الأسرة الصغيرة كانت تتميز بنعمة


الرضا و تملك القناعة التي هي كنز لا يفنى . ولكن أكثر ما كان يزعج الأم هو 


سقوط الأمطار في فصل الشتاء


فالغرفة عبارة عن أربعة جدران , و بها باب خشبي , غير أنه ليس لها سقف


و كان قد مر على الطفل أربعة سنوات منذ ولادته لم تتعرض المدينة خلالها إلا 


لزخات قليلة و ضعيفة , إلا أنه ذات يوم


تجمعت الغيوم وامتلأت سماء المدينة بالسحب الداكنة . . . . . و مع ساعات الليل 


الأولى هطل المطر بغزارة على المدينة كلها , فاحتمى الجميع في


 منازلهم , أما الأرملة و الطفل فكان عليهم مواجهة موقف عصيب


نظر الطفل إلى أمه نظرة حائرة و اندسّ في أحضانها , لكن جسد الأم مع ثيابها 

كان 

غارقًا في البلل . . . أسرعت الأم إلى باب الغرفة فخلعته و وضعته


 مائلاً على أحد الجدران , و خبأت طفلها خلف الباب لتحجب عنه سيل المطر 

المنهمر



فنظر الطفل إلى أمه في سعادة بريئة و قد علت على وجهه ابتسامة الرضا 


و قال لأمه : ماذا يا ترى يفعل الناس الفقراء الذين ليس عندهم باب حين يسقط 

عليهم المطر ؟


لقد أحس الصغير في هذه اللحظة أنه ينتمي إلى طبقة الأثرياء 





ففي بيتهم باب 


ما أجمل الرضا . . . إنه مصدر السعادة و هدوء البال , و وقاية من المرارة و 

التمرد و الحقد

الخميس، 3 سبتمبر 2015

اشتقت إلى أن أتزوج


أستغفـر الـلـه وأتــوب إليـه
,,,,,كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان الى الرحمن,,,,, 
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
اشتقت إلى أن أتزوج

يقول مالك ابن دينار:

بدأت حياتي ضائعا سكيراً عاصيا .. أظلم الناس وآكل الحقوق .. آكل الربا .. أضرب
الناس .......... افعل المظالم .. لا توجد معصية إلا وارتكبتها .. شديد الفجور ..
يتحاشاني الناس من معصيتي

يقول:

في يوم من الأيام .. اشتقت أن أتزوج ويكون عندي طفله .. فتزوجت وأنجبت طفله
سميتها فاطمة .. أحببتها حباً شديدا .. وكلما كبرت فاطمة زاد الإيمان في قلبي
وقلت المعصية في قلبي .. ولربما رأتني فاطمة أمسك
كأسا من الخمر ... فاقتربت مني فأزاحته وهي لم تكمل السنتين .. وكأن الله يجعلها
تفعل ذلك .... وكلما كبرت فاطمة كلما زاد الإيمان في قلبي .. وكلما اقتربت من
الله خطوه .... وكلما ابتعدت شيئا فشيئاً عن المعاصي..

حتى اكتمل سن فاطمة 3 سنوات
فلما أكملت .... الــ 3 سنوات ماتت فاطمة

يقول:

فانقلبت أسوأ مما كنت .. ولم يكن عندي الصبر الذي عند المؤمنين ما يقويني على
البلاء .. فعدت أسوا مما كنت .. وتلاعب بي الشيطان .. حتى جاء يوما

فقال لي شيطاني:

لتسكرن اليوم سكرة ما سكرت مثلها من قبل!!
فعزمت أن أسكر وعزمت أن أشرب الخمر وظللت طوال الليل أشرب وأشرب وأشرب
فرأيتني تتقاذفني الأحلام .. حتى رأيت تلك الرؤيا
رأيتني يوم القيامة وقد أظلمت الشمس .. وتحولت البحار إلى نار.. وزلزلت الأرض...
واجتمع الناس إلى يوم القيامه .. والناس أفواج .. وأفواج .. وأنا بين الناس
وأسمع المنادي ينادي فلان ابن فلان .. هلم للعرض على الجبار

يقول:

فأرى فلان هذا وقد تحول وجهه إلى سواد شديد من شده الخوف
حتى سمعت المنادي ينادي باسمي .. هلم للعرض على الجبار

يقول:

فاختفى البشر من حولي (هذا في الرؤية) وكأن لا أحد في أرض المحشر .. ثم رأيت
ثعبانا عظيماً شديداً قويا يجري نحوي فاتحا فمه. فجريت أنا من شده الخوف
فوجدت رجلاً عجوزاً ضعيفاًً .....

فقلت:

آه: أنقذني من هذا الثعبان
فقال لي .. يابني أنا ضعيف لا أستطيع ولكن إجر في هذه الناحية لعلك تنجو ...
فجريت حيث أشار لي والثعبان خلفي ووجدت النار تلقاء وجهي .. فقلت: أأهرب من
الثعبان لأسقط في النار
فعدت مسرعا أجري والثعبان يقترب
فعدت للرجل الضعيف وقلت له: بالله عليك أنجدني أنقذني .. فبكى رأفة بحالي ..

وقال: أنا ضعيف كما ترى لا أستطيع فعل شيء ولكن إجر تجاه ذلك الجبل لعلك تنجو
فجريت للجبل والثعبان سيخطفني فرأيت على الجبل أطفالا صغاراً فسمعت الأطفال
كلهم يصرخون: يا فاطمه أدركي أباك أدركي أباك

يقول::

فعلمت أنها ابنتي .. ويقول ففرحت أن لي ابنة ماتت وعمرها 3 سنوات
تنجدني من ذلك الموقف
فأخذتني بيدها اليمنى ........ ودفعت الثعبان بيدها اليسرى وأنا كالميت من شده
الخوف
ثم جلست في حجري كما كانت تجلس في الدنيا

وقالت لي يا أبت

ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله

يقول:

يا بنيتي .... أخبريني عن هذا الثعبان!!

قالت هذا عملك السيئ أنت كبرته ونميته حتى كاد أن يأكلك .. أما عرفت يا أبي أنالأعمال في الدنيا تعود مجسمة يوم القيامه..؟


يقول:

وذلك الرجل الضعيف: قالت ذلك العمل الصالح .. أنت أضعفته وأوهنته حتى بكى
لحالك لا يستطيع أن يفعل لحالك شيئاً
ولولا انك أنجبتني ولولا أني مت صغيره ما كان هناك شئ ينفعك

يقول:

فاستيقظت من نومي وأنا أصرخ: قد آن يارب.. قد آن يارب, نعم
ألم يان للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله

يقول:

واغتسلت وخرجت لصلاه الفجر أريد التو به والعودة إلى الله


يقول:

دخلت المسجد فإذا بالإمام يقرأ نفس الآية


ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله

ذلك هو مالك بن دينار من أئمة التابعين

هو الذي اشتهر عنه أنه كان يبكي طول الليل ........ ويقول

إلهي أنت وحدك الذي يعلم ساكن الجنة من ساكن النار، فأي الرجلين أنا

اللهم اجعلني من سكان الجنة ولا تجعلني من سكان النار

وتاب مالك بن دينار واشتهر عنه أنه كان يقف كل يوم عند باب المسجد ينادي ويقول:

أيها العبد العاصي عد إلى مولاك .. أيها العبد الغافل عد إلى مولاك ..

أيها العبد الهارب عد إلى مولاك .. مولاك يناديك بالليل والنهار يقول لك

من تقرب مني شبراً تقربت إليه ذراعاً، ومن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعاً،

ومن أتاني يمشي أتيته هرولة

أسألك تبارك وتعالى أن ترزقنا
التو به


لا إله إلا أنت سبحانك .. إني كنت من الظالمين

أرسلها إلى كل من تعرف ... فربما تكون سبب في هداية وتوبة غيرك..

وتخيل عظم الأجر الذي ستحصل عليه

*لأن يهدي الله بك رجلا واحداً خير لك من حمر النعم

الأربعاء، 2 سبتمبر 2015

الام





كان هناك عرب يسكنون الصحراء طلبا للمرعى لمواشيهم ، ومن عادة العرب التنقل من مكان الى مكان حسب ما يوجد العشب والكلأ والماء ، وكان من بين هؤلاء العرب رجل له أم كبيرة في السن وهو وحيدها ، وهذه الأم تفقد ذاكرتها في أغلب الأوقات نظرا لكبر سنها ، فكانت تهذي بولدها فلا تريده يفارقها ، وكان هيذارتها ( تخريفها ) يضايق ولدها منها ومن تصرفها معه ، وأنه يحط من قدره عند قومه ! هكذا كان نظره القاصر
وفي أحد الأيام أراد عربه ان يرحلوا لمكان آخر ،
فقال لزوجته ( و يا للخسران) : اذا شدينا غدا للرحيل ، اتركي امي بمكانها واتركي عندها زادا وماءا حتى يأتي من يأخذها ويخلصنا منها أو تموت !! 
فقالت زوجته : أبشر سوف انفذ اوامرك .
شد العرب من الغد ومن بينهم هذا الرجل .. 
تركت الزوجة ام زوجها بمكانها كما أراد زوجها ، ولكنها فعلت أمرا عجبا ، لقد تركت ولدهما معها مع الزاد والماء ،( وكان لهما طفل في السنة الأولى من عمره وهو بكرهما وكان والده يحبه حبا عظيما ، فإذا استراح في الشق طلبه من زوجته ليلاعبه ويداعبه ) .
سار العرب وفي منتصف النهار نزلوا يرتاحون وترتاح مواشيهم للأكل والرعي ، حيث إنهم من طلوع الشمس وهم يسيرون .
جلس كل مع اسرته ومواشيه ، فطلب هذا الرجل ابنه كالعادة ليتسلى معه .
فقالت زوجته : تركته مع امك ، لانريده .
قال : ماذا ؟ وهو يصيح بها !
قالت : لأنه سوف يرميك بالصحراء كما رميت امك .

فنزلت هذه الكلمة عليه كالصاعقة ، فلم يرد على زوجته بكلمة واحدة لآنه رأى أنه أخطأ فيما فعل مع امه .
أسرج فرسه وعاد لمكانهم مسرعا عساه يدرك ولده وأمه قبل أن تفترسهما السباع ، لأن من عادة السباع والوحوش الكاسرة إذا شدت العربان عن منازلها تخلفهم في أمكنتهم فتجد بقايا أطعمة وجيف مواش نافقة فتأكلها .

وصل الرجل الى المكان وإذا أمه ضامة ولده الى صدرها مخرجة راسه للتنفس ، وحولها الذئاب تدور تريد الولد لتأكله ، والأم ترميها بالحجارة ، وتقول لها : اخزي ( ابعدي ) هذا ولد فلان .
وعندما رأى الرجل ما يجري لأمه مع الذئاب قتل عددا منها ببندقيته وهرب الباقي ، 
حمل أمه وولده بعدما قبل رأس امه عدة قبلات وهو يبكي ندما على فعلته ، وعاد بها الى قومه ، فصار من بعدها بارا بأمه لا تفارق عينه عينها .
وزاد غلاء الزوجة عند زوجها .

وصار اذا شدت العرب لمكان آخر يكون اول ما يحمل على الجمل امه ويسير خلفها على فرسه
‏​قُطِعَ حبلُك السّريّ لحظة خروُجك للدُنيآ .. 
وِبقيّ أثرھُ فِي جسدِك 
ليُذكُركَ داِئِمآ بِـ ؛ 
إنسَانه عظيمَه، كآنت تغذّيك من جسدِهآ 
يَا رب إنيَ أدعو بقدر مَا نبضُ قلبيَ  
أن تجعل 
أمـــــــــي 
إحدى .../ نساءَ جنتك 

آآمييييين 

لاتنسوووون تدعووون لامهاتكم .‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​لعيون امك انشر هذا الدعاء :

​‏​‏​اللهم إنك تراها:
فإن رأيت والدتي مذنبه فاغفر لها 
وان رأيتها حزينه أسعد قلبها
وان رأيتها فرحه فاتمم عليها فرحها
وان كانت مريضه، فيارب اشفها
وان كانت مهمومه،فيارب ابعد همها
وان كانت ميته فارحمها واجعلها سيدة فـِـيےْ الجنه