الحياء شعبة من شعب الايمان
قال نبينا محمد (صلى الله عليه وسلم ):"الإِيمَانُ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ أَوْ بِضْعٌ وَسِتُّونَ شُعْبَةً
فَأَفْضَلُهَا قَوْلُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَأَدْنَاهَا إِمَاطَةُ الأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ وَالْحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِنَ الإِيمَانِ"
فالحياء من القيم التي يغرسها ديننا الحنيف فينا ,
و قال نبينا محمد (صلى الله عليه وسلم ) : " إِنَّ لِكُلِّ دِينٍ خُلُقًا وَخُلُقُ الإِسْلاَمِ الْحَيَاءُ ".
و قال نبينا محمد (صلى الله عليه وسلم ) : " إِنَّ لِكُلِّ دِينٍ خُلُقًا وَخُلُقُ الإِسْلاَمِ الْحَيَاءُ ".
وهذه قصة من واقعنا الذي نعيشه في ظل الظروف القاهرة والتفجيرات الاجرامية التي تغتال عراقنا الحبيب وتدمر الطفولة والشباب
فهي قصة امرأة عراقية بطلة في التفجيرات الاخيرة التي طالت البصرة الفيحاء ,
هذة الشهيدة كانت تعمل مدرسة وكانت في موقع الانفجار تقود سيارتها حيث يقال نقلا عن اشخاص شهدوا الحادث :
بعد وقوع الانفجار جئت مسرعا وبلا وعي احاول انقاذ جرحى الانفجار وكانت الاشلاء منتشره في كل مكان واثناء هذه اللحظات الدامية للقلب كنت احمل طفلا جريحاً اركض به وابحث عن سيارة لنقله الى المشفى ,
انتبهت الى سيارة كانت تحترق وهنالك شخص جالس داخلها لم اميزه (ذكرا ام انثى ) وخلال تلك اللحظات انفتح باب السيارة واذا بي ارى امرأة ثلاثينية التهمت النيران ثيابها تحاول ان تستر نفسها ولم تستطع لان ثيابها كانت باليه من النار ,
فاذا بها تعود لتركب السيارة المحترقة .
يقول الشخص المتكلم مقسما انه بدأ بالصراخ كالمجنون .. انقذوها ! انقذوها!
لكن سرعان ما اختفت المرأة بين كثافة الدخان ولهيب النار في السيارة وعندما وصل اليها رجال الشرطة وجدوها محترقة وقد فارقت الحياة .
كل المتواجدين هناك انهارو بالبكاء .. ضابط الشرطة يصيح ويلط الوجهه ياأختي تسترين روحكي بالموت !!
انها المدرسة الفاضلة الست خالدة رحمها الله واسكنها في فسيح جناته تلك الانسانة التي جسدت معنى الحياء بفعلتها ,
اختارت التستر بالدخان واللهب ,
اي اخلاق تحلت بها هذه المرأة العراقية .
**احد شهداء تفجير البصرة امرأة اكلت النيران ثيابها فلم تنزل من السيارة المحترقة التي كانت تقلها وفضلت الموت مستورة ..
وقد كتب فيها الشاعر ايهاب الركابي من اهالي البصرة .. ولسان حالها يقول :
انه ثوبي احترك صار الستر دخان واحشم ماردت واحد يطفيني
ثوب الشرف غالي ولاستر مفضوح وردت بس العلم هو اليغطيني .
منقول من مواقع التواصل الاجتماعي .
0 التعليقات:
إرسال تعليق