همسات والوان

همسات والوان
إشترك معنا ليصلك جديد الموقع

بريدك الإلكترونى فى أمان معنا

الخميس، 15 أكتوبر 2015

اعجوبة سورة الضحى

سورة الضحى

لو تأملنا هذة السورة العظيمة وما بها من المعاني الرائعة من الحب والحنان والعاطفة 
ومع كثرة مشاكلنا و طلباتنا ودعواتنا في مختلف امور حياتنا من طلب الزواج وطلب الاطفال وغيرها من مشاكل الحياة..
ونسينا قوله 
(ولسوف يعطيك ربك فترضى)
علينا استحضار ما نتمنى ومانريد من (زواج-وظيفة-أولاد-مال-ايجاد مافقد منا-حل مشكلة -أو اي حاجة من حوائج الدنيا والآخرة) 
وأنت تقرأ هذه الآية وكن واثقا بأن الله سوف يعطيك ماترجوا وتتمنى عاجلا غير آجل 
وهذه قصة عن صاحبتها تقول :
كنت بالخارج لدراسة الطب وكان مطلوب منها بحث تخرج ولما خلصت البحث راحت تراجعه مع الأستاذ
وكانت مخزنته على عدة اقراص للكمبيوتر وكان بحثها متعوب عليه وتطلب منها عدة شهور المهم الأستاذ أعجب ببحثها كثير وكان بكره آخر يوم للتسليم ...وبطريقها للعوده لبيتها
للأسف الشديد سرقت منها حقيبتها وفيها بحثها رجعت للبيت تبكي كلمت الأستاذ قالت امهلني أجمعه طبعا رفض وقال بكره آخر يوم وإذا فيه مجال فهو الليله فقط ...
كلمت أخوها بحرقه وألم قال لها
اقرئي سورة الضحى وكرري 


(ولسوف يعطيك ربك فترضى)

ماصدقت البنت وسكرت من هنا وجلست تقرأ وتقرأ وتقرأ وفجأه....
سمعت الباب يدق قامت تفتح لقت الحقيبة عند الباب وفيها البحث كامل والأغراض كامله
ومعها رسالة ترضيه من اللص يقول فيها ..بحثك رائع وأتمنى لك حظ سعيد

وزياده اذا ضاع عليك شي وانت تبحث عنه اقرأ  (ووجدك ضالا فهدى)

واقرا بعدها سورة الانشراح

واعتبره رد من الله عز وجل على طلبك ورفع ذكرك ويسرك بعد عسرك باذن الله
ايضا سورة الكوثر

هي انجاز لما وعد الله تعالى رسوله في سورة الضحى

(ولسوف يعطيك ربك فترضى)في سورة الضحى

وعد من الله بالاعطاء وفي سورة الكوثر عطاء وتحقق العطاء.....
ولا تنسى شكر الله بعد ان يفرج همك باالصلاة والتصدق كما قال تعالي:

﴿ إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ * فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ * إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ ﴾

وقول اخير ان الموضوع من المجربات لانه دعاء في سورة ايات وسور كريمة
ومن ايماننا ان القران شفاء ولم يحدد الشفاء لعلة معينه بل هو شفاء للناس من كل شي
لان الرسول صلى الله عليه وسلم قال لابأس بالرقية مالم تكن شركا



شارك هذه الصفحة وتابعنا على صفحاتنا الرسمية
شارك الموضوع →
تابعنا →
إنشر الموضوع →

0 التعليقات:

إرسال تعليق