في عصر الكورونا.. حيث هذه الايام التي نمر بها في يوم من الايام سوف تكون تسميتها هكذا اصبح البيت هو المسكن الآمن والفراغ يملئ اوقاتنا.. وكل انسان بدأ بملئ على طريقته الخاصه والحمد لله كان الكتاب رفيقي ولسهولة الوصول الى الكتب عن طريق الانترنت فالكتاب الالكتروني جميل ويمكننا القول انه يفي بالغرض لتعودنا على حمل الموبايل في كل الاوقات على اي حال.وعن طريق مواقع التواصل الاجتماعي تعرفت بصفحه (اصبوحه 180) . الحمد لله كتبها جميلة وملهمة ومن اوائل الكتب التي قراتها ( اغنى رجل في بابل) وصدقا ليتني قراته من قبل انه كتاب جميل بحق يعرفنا طريقة الحفاظ على المال وكيفية التصرف به.يحاول تعريفنا الى ان الحكمه والعلم اهم من المال والثروة وانها الثروة الحقيقيةوان المال الذي يأتي بطرق سهلة يذهب بالسهولة التي أتى منها وأننا اذا لم نستثمر وندخر جزءا منه فبالنهاية لن يكون معنا شيء منه.فلو كانت لدينا سلة بيض فيها ١٠ بيضات وفي كل يوم بعنا ٩ بيضات وتركنا واحدة فان السلة لن تفرغ بل العكس يوما بعد يوم سوف تمتلئ السلة وهكذا لو اننا تركنا جزء من ايراداتنا( عشر ايراداتنا) فإننا في النهاية سيكون لدينا من المال مايكفي لبدء استثمار يزيد من مدخولاتنا وبهذا نستطيع ان نكون اناسا فاعلين في مجتمعنا ونستطيع ان نساعد غيرنا وان ندخل في مشاريع خيرية واستثمارية ليست لفائدتنا الشخصية فقط بل لعوائلنا ومجتمعاتنا وبلداننا.يعلمنا هذا الكتاب القوانين التي تحكم المال. نعم هناك قوانين تحكم المال وانها نفسها لاتتغير مهما تغيرت العصور فالشمس التي اشرقت قبل الف عام هي نفسها التي تشرق اليوم علينا وهي نفسها التي سوف تشرق على احفادنا واحفادهم ايضا.ومن الجدير بالذكر ان الكتاب عبارة عن مجموعة من القصص الرائعة التي تعزز الهدف المنشود منه وان الكتاب ياخذ اسمه من اول قصة فيه.
*رابط تحميل الكتاب لمن يريد ان يقرأ :
https://drive.google.com/open?id=1EP_bFLP4SFKLrRW3fENcMdd4wLBOzyUF
*رابط صفحة اصبوحة 180 على الفيس بوك :
https://www.facebook.com/osboha180/?epa=SEARCH_BOX