عصرنا هو عصر العلم والمعرفة والمعلومة .. والكتاب .
ومن غير الممكن لاي امه ارادت ان تكون في مصاف الدول الصناعية وتنهض بواقعها من غير تحسين السويه المعرفية لدى شعوبها , وان تنشئه الاجيال الجديدة على حب القراءة هي الخطوة الاولى والشاقة في هذه السبيل .
ان اول كلمه نزلت على سيدنا محمد (صل الله عليه وسلم) هي كلمه اقرأ , وهذا خير دليل على اهية وعظمه القراءة التي هي غذاء الروح .
ينسبون الى عيسى(عليه السلام) انه قال "ليس بالخبز وحده يحيا الانسان". وهذا هو عين الحقيقة حيث ان الله تعالى فطر الانسان على الاحتياج الى الكثير من الاشياء , وليس الطعام والشراب سوى شيء يسير من حاجاتنا , وان الكمال البشري والتقدم الانساني منوطان بمدى اشباعنا لحاجاتنا الروحية والنفسية والعقلية.
فاعداد جيل محب للكتاب هي من اولويات الدول المتقدمة وجعل شراء الكتب والاقبال عليها بمساوات الاقبال على محلات السوبر ماركت والترفيه والحرص عليها بنفس حرصنا على المأكل والملبس هو مايجعلنا ننهض بواقعنا وجعلنا من الدول الصناعيه , وخير دليل هو ماضينا الزاخر بالحضارات العظيمة التي عاشت على ارضنا ونفتخر بها فقد نهضت بالعلم وتغنت به
فالكتاب هو الذي ينقل ثمرات العقل البشري من جيل الى جيل وما قيمة الكتاب ان لم يجد من يقرؤه؟
والقراءة هي متعة التجول في عقول الاخرين دون الاضطرار لتحمل رعوناتهم , احساس المرء بالمرح والسعادة يساعده على الوصول الى افكار جدبيدة ومبدعة.